تتواصل لليوم الثاني الاشتباكات بين ميليشيا رجل الأعمال محمد حمشو المشكلة مؤخراً بريف دير الزور وقاطرجي بعد رفع عوائد النفط على معابر التهريب
بحسب صفحة ريف دير الزور الشرقي دوت أصوات الاشتباكات اليوم الأربعاء لليوم الثاني على التوالي
بين مجموعات رجل الأعمال محمد حمشو وقاطرجي في قرى الزباري وبقرص بريف دير الزور
بعد رفع حمشو أسعار النفط المهرب من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ودفع مبالغ مالية للمهربين
لاستمالتهم وتزايد حالات الانشقاق عن قاطرجي بسبب فارق الأجور مقارنة بتلك التي يدفعها حمشو.
يصل راتب عنصر الميليشيا بحسب صفحة دير الزور ٢٤ بعد ترخيص مهمتها مؤخراً في دير الزور
برعاية إيرانية إلى حوالي ثلاثمائة ألف ليرة سورية بالإضافة إلى سلة شهرية وبطاقة أمنية تخول صاحبها
عدم الانخراط بالخدمة العسكرية والملاحقة الأمنية ضمن مايعرف بملف التسويات والمصالحات.
يأتي ذلك مقابل الانخراط بحماية شحنات النفط على نهر الفرات وترفيق حمولات التجارة
تحت إشرف المدعو “جاسم البدر” من بلدة الكبر بريف دير الزور الغربي الذي يشرف
على عمليات الانتساب في القرى والبلدات عبر مندوبين للتطوع والالتحاق في مقر الميليشيا
في حي “فيلات الضاحية” بدير الزور قبل توزيعهم للمهام لحماية مصالح قوات النظام في دير الزور
ومعابر التهريب على طول امتداد ريف دير الزور الشرقي وصولًا للبوكمال إضافة لنقاط
بريف دير الزور الشمالي شرقي الفرات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع