جال وفد من خمسين شخص بتسهيل من مديرية سياحة النظام على المواقع الأثرية في محافظة ادلب التي دمرتها الحرب والاشتباكات وعناصر الميليشيات.
استعرضت صفحة مديرية السياحة التابعة لحكومة النظام على موقع فيسبوك اليوم الإثنين، مشاهد من جولة المشاركين قبل يوم من جنسيات غربية على متحف مدينة معرة النعمان وقبر فيلسوف الشعراء أبي العلاء المعري وضريح الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز في بلدة الدير الشرقي ومملكة إيبلا في منطقة سراقب بإشراف مدير سياحة إدلب في حكومة النظام “محمد ميمون فجر” ومشاركة مدير قلعة حلب “أحمد الغريب”.
يأتي ذلك بحسب ناشطين في محاولة النظام للملمة فضيحة استهداف الأماكن التراثية والحضارية خلال حملة النظام وعناصر ميليشياته على المناطق بالعام ٢٠١٩
وكانت قد بدأت ورش النظام في حلب بحسب وكالة سبوتنك الروسية تأهيل ضريح الخليفة عمر بالتراث الحضاري والمعماري الذي كان عليه طوال مئات السنين.
ووصف الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين علي القره داغي في بيان له مشاهد الخراب والتدمير ونبش ضريح الخليفة الأموي أنّه ينم عن مدى الحقد الذي يحمله المشاركون بالحرب مبينًا أنّ ذلك من شأنه إشعال فتنة طائفية بعد وفاته بأكثر من ١٣٠٠ عام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
اقرأ أيضًا