نشر نشطاء الأحد 28 شباط /فبراير، ماأشيع في صفحات محلية في مناطق سيطرة النظام بانسحاب العسكريين الروس من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي قبل أن توضح مراصد الثوار.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
بحسب مرصد أبو صطيف خطاب، المختص برصد تحركات قوات النظام والروس، أن العسكريين الروس وبعد فشل إخراج المدنيين من معبر ترنبة الذي أعلن عن افتتاحه الأحد الماضي بتاريخ 22 من شباط، عادوا إلى معاقلهم في المربع الأمني في مدينة خان شيخون عبر رتلٍ مؤلفٍ من 7 سياراتٍ عسكريةٍ من الشرطة الروسية غادرت سراقب.
وتداولت صفحات ناشطة في مناطق سيطرة النظام خبر انسحاب العسكريين الروس من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، تحت ضربات الفصائل العسكرية باتجاه معرة النعمان ومنها إلى مطار حماة العسكري بدون سابق إنذارٍ.
وأثار إعلان الانسحاب، ردود فعلٍ غاضبةً في حاضنة النظام وكتب حساب “بكرا بروح الطريق وبيتسكر”، وكتب آخر “ليش إجلاء أفراد الروسي وأفراد جيشنا للموت فقط والله حرام الله يحميهم ويرجععم لأهاليهم غانمين سالمين”.
في سياقٍ متّصل بررت وزارة الدفاع الروسية في بيانٍ لها قبل إعطاء أوامر الانسحاب من معبر ترنبة بعد افتتاحه، بذريعة الوقوف عند مطالب الأهالي للخروج من منطقة إدلب، بسبب تردي الوضع المعيشي والاقتصادي، قبل أن تطالب قوات الجيش التركي بتسهيل خروج الأهالي الراغبين بسبب فشل مخطط اتهام المعارضة باحتجاز المدنيين في مناطق سيطرتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع