بعد تاريخ حافل بالاجرام رأس النظام يعين نجل “شفيق فياض” رئيساً لشعبة الأمن السياسي
عين الأسد نجل “شفيق فياض” المتهم بارتكاب مجازر في ثمانينيات القرن الماضي في منصب رئيس شعبة الأمن السياسي.
وتداولت وسائل إعلام محلية في مناطق سيطرة النظام وشخصيات رسمية في نظام الأسد، الأربعاء 1 ديسمبر / كانون الأول، منشورات التهنئة والتبريكات لنجل شفيق فياض اللواء “غيث شفيق فياض ديب” من قرية عين العروس في منطقة القرداحة ريف اللاذقية، بمنصب رئيس شعبة الأمن السياسي في معاقل سيطرة النظام.
ووصفت صفحة “بانياس اليوم” قرار رأس النظام بالرجل المناسب في المكان المناسب، ضمن سلسلة التنقلات التي يجريها الأسد كل فترة لرؤساء الأفرع الأمنية وضباط الصف الأول، التي كان آخرها قبل يومين إعادة تعيين اللواء “كفاح ملحم” في منصب رئيس شعبة المخابرات العسكرية للعام الثالث على التوالي بعد شغل المنصب في آذار 2019.
وسخر المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي من قرار تعيين اللواء “ديب” في منصب رئيس شعبة الأمن السياسي، معتبرينه من أقذر الشخصيات التي ورثت المناصب بعهدة الأسد، سيما أن تاريخ العائلة حافل بالاجرام من شقيقه “علاء” الذي كان يعاقب عماله في معمل غرانادا لصناعة السيراميك بالفلق، إلى والده اللواء شفيق فياض المتهم بارتكاب مجازر في حماة وحلب في ثمانينات القرن الماضي، الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس قبل أن تتم إقالته في العام 2003 بعهد الأسد الابن.
وتدرج نجل شفيق فياض الأصغر، “غيث ديب” في عدة مناصب قبل أن يشغل في كانون الأول الماضي منصب معاون اول لرئيس شعبة الأمن السياسي والعميد طه أحمد حاج طه معاوناً ثاني.
وكغيره من ضباط الأمن والمخابرات والعسكريين، فرض الاتحاد الأوربي خلال سنوات الحرب عقوبات على العميد “غيث ديب” المتهم بتجنيد ميلشيات مسلحة من دمشق وريفها للقتال لجانب النظام على الجبهات، وهو من أحد الشخصيات التي ذاع صيتها بارتكاب المجازر منذ انطلاق الثورة السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع