ترك عناصر عدة من ميليشيا القاطرجي نقاط تمركزهم في ريف الرقة الجنوبي، عائدين إلى قراهم، نتيجة تأخر في صرف معاشاتهم.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى انسحاب أكثر من سبعين مقاتلاً تابعين لميلشيا القاطرجي من نقاط حماية قوافل النفط في منطقة الرصافة، لتأخر تسليم رواتبهم الشهرية.
وعاد العناصر الذين ينحدر غالبيتهم من ريف حمص وتلبيسة إلى منازلهم، بعد التأخير الثاني بصرف الرواتب، بحسب المصادر.
وفي وقت سابق أخلت الميليشيا المدعومة روسياً مقرها الوحيد في البوكمال، ونقلت العناصر إلى دير الزور إثر اشتداد حدة التوتر بين الميليشيات المدعومة إيرانياً مع الأخرى من قبل روسيا، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره أن متزعم الميليشيا المدعو حسام القاطرجي المعروف بسمسرته لصالح النظام مع “قسد” وقبلها مع تنظيم الدولة “داعش”، من خلال تزويده بالنفط من المناطق الشرقية إضافة لإرسال عناصره لمؤازرة قوات النظام على جبهات القتال ضد فصائل المعارضة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع