الرصد الإنساني ليوم الأربعاء ( 3/ 5 / 2017)
دخلت, فجر اليوم الأربعاء, قافلة جديدة من المساعدات الأممية إلى منطقة الغوطة الشرقية لتحمل معها الغذاء والدواء بعد تأجيل غير مبرر لمدة شهرين متتاليين.
بعد مرور 9 أشهر على آخر قافلة مساعدات غذائية لا تكفي ربع الاحتياج السكاني في الغوطة الشرقية دخلت, فجر اليوم الأربعاء, قافلة جديدة من المساعدات الأممية تضم قرابة 50 شاحنة إلى الغوطة الشرقية لتوزيعها على المحاصرين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
يأتي ذلك وسط حالة من التوتر الداخلي بين فصائل الغوطة الشرقية؛ نظراً للخلاف القائم بين الفصائل التي فرضت حالة من حظر التجوال للمدنيين المحاصرين, فضلا ًعن استشهاد عدة مدنيين بسبب المعارك الدائرة في المنطقة.
وقد دخلت مدن وبلدات الغوطة الشرقية في حالة من الحصار الكامل بعد إغلاق جميع المعابر التجارية والأنفاق التي كانت مصدرا ًلدخول المواد الغذائية من مناطق النظام إلى مناطق سيطرة الثوار؛ ما دفع ببعض المجالس المحلية لشراء المواد الغذائية ووضعها ضمن صالات تابعة لها لبيعها بهامش ربحي بسيط منعا ًللاحتكار من قبل التجار.
4 مراكز دفاع مدني تعرضت للقصف خلال شهر إبريل “نيسان” الفائت.
أحصى مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري “4” مراكز دفاع مدني تعرضت للقصف من قبل الطيران الروسي خلال شهر ابريل “نيسان” الفائت, أدى لخروجها عن الخدمة في ظل الحملة الهمجية التي تتعرض لها المشافي ومراكز الدفاع المدني, فيما استشهد “13” من كوادرها أثناء القصف وخلال عمليات إنقاذ الجرحى.
*- مراكز الدفاع المدني التي تعرض للقصف خلال شهر ابريل “نيسان” الفائت.
– مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 4 نيسان. وعاود قصفه بتاريخ 16 نيسان.
– مركز الدفاع المدني في قرية الهبيط بريف إدلب الجنوبي، استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 4 نيسان.
– مركز الدفاع المدني في بلدة تفتناز بريف ادلب الشمالي, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 6 نيسان.
– مركز الدفاع المدني في مدينة كفرزيتا بريف حماه الشمالي, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 29 نيسان.
15 مشفى ومركزا صحيا خدميا تعرض لقصف قوات النظام وحليفه الطيران الروسي خلال شهر إبريل “نيسان” الفائت.
أحصى مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري “15” مشفى ومركزا خدميا صحيا تعرض لقصف قوات النظام وحليفه الطيران الروسي خلال شهر ابريل “نيسان” الفائت, أدى لخروج معظمها عن الخدمة في ظل الحملة الهمجية التي تتعرض لها المشافي والمراكز الصحية الخدمية, فيما استشهد “9” من كوادرها الطبية أثناء القصف وخلال عمليات إنقاذ الجرحى. وقد كان لمحافظة ادلب النصيب الأكبر منها فقد بلغت “10” مشافي ونقاط طبية.
*- المشافي والمراكز الصحية في ادلب وريفها:
– المشفى الوطني في معرة النعمان, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 2 نيسان.
– مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 4 نيسان, وعاود استهدافه بتاريخ 16 نيسان.
– المركز الصحي في بلدة حاس بريف ادلب الجنوبي, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 8 نيسان.
– مستوصف بلدة حيش بريف ادلب الجنوبي, استهدفه الطيران الروسي في 8 نيسان.
– مشفى الاخلاص في قرية شنان بريف ادلب, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 17 نيسان.
– مشفى المغارة في قرية عابدين بريف ادلب الجنوبي, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 22 نيسان.
– مشفى وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم بريف ادلب الغربي, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 25 نيسان.
– مشفى الجامعة السورية في قرية الدير الشرقي بريف محافظة إدلب الشرقي، استهدفه الطيران الروسي، في 27 شباط, وعاود الطيران الروسي استهدافه للمرة الثانية بتاريخ 26 نيسان.
– منظومة اسعاف شامنا الطبية جنوب معرزيتا بريف ادلب, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 27 نيسان.
– مشفى الأطفال والتوليد في مدينة كفر تخاريم بريف ادلب الغربي استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 28 نيسان.
*- المشافي والمراكز الصحية في درعا وريفها:
– مشفى نبض حوران في مدينة داعل بدرعا, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 9 نيسان.
– مشفى النعيمة في ريف درعا, استهدفته قوات النظام بصواريخ أرض أرض بتاريخ 28 نيسان ما أدى لخروجه عن الخدمة.
*- المشافي والمراكز الصحية في ريف حماه:
– مشفى اللطامنة الجراحي, استهدفه طيران النظام المروحي بالكلور بتاريخ 25 آذار.
وقد استهدفه الطيران الروسي في المرة الثانية بتاريخ 26 نيسان ما أدى لخروجه عن الخدمة.
– مشفى كفرزيتا التخصصي في مدينة كفرزيتا بريف حماه الشمالي, استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 29 نيسان للمرة الثالثة.
مساعدات أممية للاجئين السوريين عبر الهلال الأحمر
ينتظر مكتب تنسيق الشوؤن الإنسانية اليوم الأربعاء، عقد اتفاقية باب السلامة التي تنص بتقديم الأمم المتحدة مساعدات للاجئين السوريين القاطنين في المخيمات وفي مختلف المناطق السورية والتي تصل إلى مليوني دولار.
ونقلت قناة الجزيرة من الحدود التركية السورية بأن المساعدات التي ستقوم المنظمة الدولية بتقديمها للسوريين في سبيل سد حاجات النازحين الموجودين في المخيمات.
ويشار أيضا إلى وجود أكثر من 500 ألف نازح سوري منتشرين في كل من ريفي حلب الشمالي والشرقي.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.