بسطت القوّات الروسية، أمس السبت 13 آذار/مارس، إثر اتفاق لها مع الميليشيات المدعومة من إيران السيطرة على حقل نفطي في ريف الرقة الغربي.
أفادت شبكة “عين الفرات” أنّ القوّات الرّوسيّة سيطرت على حقل “الثورة” النفطي جنوب غرب الرقة، بعد الاتفاق مع ميليشيا فاطميون المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، وانسحاب الأخير من الحقل لصالح الروس.
بحسب المصدر فإنّ القوات الروسية أرسلت 9 عربات عسكرية و4 ناقلات جنود تحمل عناصر يتبعون للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، إلى الحقل، وتسيطر عليه حسب الاتفاق بين روسيا والميليشيا الإيرانية في المنطقة.
في ذات السياق بسطت القوات الروسية أيضاً سيطرتها على حقل “توينان” للغاز في البادية السورية جنوب غرب الطبقة وأرسلت إليه 7 عربات عسكرية و3 ناقلات جنود تحمل عناصر يتبعون للفيلق الخامس المدعوم روسياً عقب انسحاب الميليشيا الإيرانية منه أوّل أمس الجمعة.
يذكر أنّ حقل الثورة النفطي كان ينتج عام 2010 أكثر من 6 آلاف برميل يومياً، ومن ثمّ انخفض الإنتاج إلى ألفي برميل يومياً, وينتج حقل توينان كمية 3 مليون متر مكعب من الغاز النظيف، و60 طناً من الغاز المنزلي، وألفي برميل من المكثفات يومياً.
في سياق متصل بدأت القوات الروسية بالاستيلاء على ممتلكات المدنيين، وبسطت سيطرتها على معمل الطوب “البلوك” وأخرجت صاحبه “نوري الخرس” منه عنوة، بتهمة التجسس على القاعدة العسكرية الروسية في قرية السكرية في ريف حلب الشرقي.
الجدير ذكره أنّ ذلك يأني ضمن التفاهمات الروسية الإيرانية على تقاسم مناطق النفوذ وتحديد خارطة السيطرة في البادية السورية في ريفي حمص والرقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع