ردت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء 10 آذار /مارس، على تصريحات عبدالله بن زياد وزير خارجية الأمارات بخصوص قانون قيصر المفروض على نظام الأسد، لضرورة الدفع قدما للحل السياسي الذي يضع حدّاً للحرب.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
ونقلت قناة الحرة عن متحدثٍ باسم وزارة الخارجية الأمريكية في ردّه، أن قانون قيصر الذي تفرضه واشنطن على نظام الأسد ينسجم مع مساعي الأمم المتحدة والحلفاء لدفع النظام قدما للحل السياسي، ولتأكيد مراجعة داعمي دمشق سياستهم لوضع حد لحالة الحرب.
محملاً النظام مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية عن طريق عرقلة وصول المساعدات المنقذة للحياة والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية.
وعلى هامش زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدول الخليج العربي التي استهلها من الإمارات في 8 من الشهر الجاري، انتقد وزير خارجية الأمارات عبدالله بن زايد في مؤتمرٍ صحفيٍّ مع نظيره الروسي ,قانون قيصر المفروض من واشنطن على نظام الأسد معتبرا العقوبات والضغوط تحول دون إمكانية التعاون المشترك مع النظام وعودته لجامعة الدول العربية
تزامنت انتقادات بن زايد مع إعلان دول الاتحاد الأوربي على لسان المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية لدول الاتحاد، جوزيب بوريل في كلمةٍ خلال جلسة البرلمان,الثلاثاء مواصلة فرض العقوبات ورفض المشاركة بإعادة الإعمار دون الانخراط في حلٍّ سياسيٍّ بموجب قرار مجلس الأمن الدولي يضع حدّاً لدوامة الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع