طالب أهالي درعا الخميس 10 حزيران /يونيو، عناصر الدوريات الروس بإلغاء التشديد الأمني في المحافظة بعد انتخابات الأسد في 26 من أيار.
وبحسب تجمع أحرار حوران حمّل وجهاء مدينة درعا البلد، خلال اجتماع عقد في المربع الأمني بحضور محافظ درعا وقائد شرطة المحافظة ووفد ضباط روس، عناصر المليشيات المسلحة المرتبطة بفروع النظام بالمسؤولية عن حالة الفوضى والرعب والاغتيالات وحملة الاعتقالات التي تلاحق أبناء المحافظة.
وطالب الوفد الضباط الروس بإلغاء التشديد الأمني وإزالة حواجز قوات النظام والسواتر الترابية المنتشرة داخل أحياء المدينة، بما فيها حي مخيم درعا.
وشهدت المدينة بحسب التجمع، انتشارا أمنيا وعسكريا لعناصر النظام على مداخل الطرقات وأحياء المدينة، برفقة عربات روسية لحماية المجتمعين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع