أصدر رئيس العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور بوب مينيندز بيانا يستنكر فيه الهجوم على المدنيين في درعا، ودعا فيه إلى محاسبة نظام الأسد وداعميه.
وقال السيناتور في بيانه الذي نقله “تلفزيون سوريا” اليوم 4أب/أغسطس “أنني أدين وبشدة تفاقم الأزمة في درعا التي تهدد حياة عشرات الألاف من المدنيين السوريين الأبرياء، ومنذ أواخر حزيران فرض نظام الأسد بمساعدة ميليشيات إيرانية حصاراً على ما يقارب 50 ألف مدني في درعا، وحرمهم من الطعام والدواء
وخلال الأسبوع الفائت فشلت محاولات الوساطة الروسية الشكلية وتصاعد الهجمات أدى إلى مقتل العديد من المدنيين.
وحث مينيندز المجتمع الدولي على التنديد العلني بهذه الأعمال الوحشية، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفض أي أعمال لتهجير المواطنين حسب تلفزيون سوريا.
في السياق ذاته عبر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية في 30تموز/يوليو الفائت، عن قلق الولايات المتحدة من الأوضاع في درعا ونزوح آلاف المدنيين ومقتل العديد، ودعا المسؤول في تصريح لقناة سوريا الحرة، جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور، والسماح للمساعدات والمدنيين بالتحرك بحرية.
وقال أن نظام الأسد هو المسؤول عن الهجمات القاسية ولا يمكن حل النزاع إلا من خلال الانتقال السياسي، وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 30 يوليو الفائت حسب وكالة هيومن فويس، أن واشنطن فرضت عقوبات جديدة على ثماني سجون سورية وخمسة مسؤولين لدى النظام من المشرفين عليها، بالإضافة إلى مجموعتين من الميليشيات واثنين من قاداتها من خلال صور سربها الجندي المنشق عن النظام والمعروف باسم قيصر
في ذات السياق شنت عناصر النظام وميليشيا إيران منذ فجر اليوم حملة قصف مكثفة بقذائف المدفعية، طالت أحياء درعا البلد بالتزامن مع اشتباكات عنيفة مع الثوار في حي طريق السد، وسط اشتباكات تدور على محور المدارس شرق الحي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع