تناولت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء الموافق ل 27 من كانون الثاني /يناير، فرض دوريات قوى الأمن الداخلي “أسايش” حصاراً على مشفى القامشلي التابع للنظام، ضمن حالة التوتر السائدة منذ أسابيع.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
واتهمت إذاعة شام أف أم في خبرها، دوريات قوى الأمن الداخلي بمحاصرة مستشفى القامشلي التابع للنظام ومنع عناصر دورياتها من إيصال المواد الغذائية والخبز للمرضى والكادر الطبي في المستشفى، بالتزامن مع استمرار فرض الحصار المفروض على المربع الأمني لقوات النظام في الحسكة للأسبوع الثالث على التوالي، ومنع وصول موظفي النظام وطلبة المدارس لمؤسسات النظام بحسب المصدر.
ولم تقتصر حملة الحصار على المربعات الأمنية في “القامشلي والحسكة وأحياء طي وحلكو والشوارع الفرعية الخاضعة لسيطرة النظام” فحسب، بل طالت أيضاً القرى المحيطة على أطراف القامشلي والخاضعة لقوات النظام، على رأسها قرى “الحامو، خربة عمو، الدملخية، طرطب، فرفرة” لتمنع عنها دخول الخضار والطحين والخبز والمحروقات والغاز بالإضافة لمنع نقل الحالات الإسعافية.
وعزا محافظ الحسكة اللواء غسان خليل في وقتٍ سابق، حصار معاقل قوات النظام والأحياء الخاضعة لسيطرة حكومة النظام في منطقة الحسكة بقصد الحصول على تنازلات متعلقة بأوضاع المدنيين الأكراد في حلب ومنطقة الشهباء، التي تحاصرها قوات الفرقة الرابعة وتمنع عنها دخول مواد غذائية ومحروقات والطحين بحسب وكالات الإعلام التابعة للإدارة الذاتية، التي أعلنت قبل نحو شهر خروج مظاهرات أمام الحواجز العسكرية مطالبين بفك الحصار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع