طالب “دريد الأسد” نجل المتهم بجرائم الحرب في الثمانيات رفعت الأسد والفار من فرنسا لسوريا حديثا، بمنح ميناء اللاذقية لروسيا لأنها قد تمنع الغارات الإسرائيلية التي تكررت مؤخرا.
ونشر دريد على صفحته فيسبوك اليوم 28 من كانون أول/ديسبمر أن المرفأ طالما ليس للروس سيبقى عرضة للضربات الإسرائيلية وناشد بإعطائه لهم لأن الروس يرغبون بالحصول على معبر بحري آخر في سورية ولضمان منع إيران من الوصول للمياه في المتوسط من خلال سورية.
وتساءل دريد عن سر الصمت الروسي حيال الضربات الإسرائيلية على حليفها بشار الأسد وقال حليفهم تحتها عشرة خطوط!!
وقصفت إسرائيل اليوم ميناء اللاذقية غرب سوريا للمرة الثانية خلال شهر وسط صمت النظام السوري ودفاعاته.
يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيت زار موسكو مؤخرا وتناول مع بوتين ملف الضربات الإسرائيلية على سوريا واستهداف نقاط إيران فيها وأكد بينيت عزم إسرائيل منع التغلغل الإيراني في سوريا وسط الأطماع الإيرانية في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع