أعلنت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري اليوم الثلاثاء في بيان لها نقلته وكالة سانا الرسمية, “إن سوريا ترفض أية محاولة من أي جهة لوقف إطلاق النار في شرق حلب, لا يتضمن خروج الثوار من شرق حلب”.
ويأتي هذا تعليقاً على مباحثات في مجلس الأمن في الفترة الأخيرة انتهت أمس الاثنين بالفشل, وذلك للتوصل إلى وقف إطلاق النار والسعي لهدنة من شأنها أن تساعد في دخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب المحاصرة.
وللمرة السادسة منذ عام 2011 استخدمت روسيا والصين حق النقض “الفيتو” ضد أي مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يتعارض مع مصالح النظام السوري, كان آخرها هدنة مدتها 7 أيام في حلب, معزياً المندوب الروسي في مجلس الأمن استخدام بلاده حق النقض، “بأنه يضر بالوضع الإنساني بحلب”، حسب زعمه.
وحققت قوات النظام تقدماً كبيراً في أحياء حلب الشرقية وسيطرت في الأيام القليلة الماضية على مساحة واسعة, وسط أوضاع مأساوية يعيشها أهالي حلب والنازحين من الأحياء التي سيطر عليها النظام, فيما تواصل حملتها البرية على ما تبقى من أحياء بدعم روسي.
المركز الصحفي السوري