سحبت حكومة النظام الزيت من مخصصات دعم البطاقة الذكية المعلن على المواد التموينية منذ أكثر من عام، بسبب العجز عن تأمينها للمستفيدين منذ شهور.
وفي حديثه لإذاعة شام اف ام الخميس ٥ آب /أغسطس، أعلن مدير مؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم استمرار حكومة النظام بدعم مادة السكر والأرز عبر البطاقة الذكية، والتي أصبحت مخصصة للمادتين فقط حسب قوله، لأن المؤسسة لم تتمكن من تأمين الزيت النباتي ولا يوجد أي عقد جديد لاستيراده وهناك عقود لم يتم تنفيذها من قبل المستثمرين لغاية اللحظة.
وذلك بعد أسابيع قليلة من الإعلان عن تدخل إيران لإقامة مركز تجاري في معاقل سيطرة النظام، لدعم مؤسسة التجارة السورية بالمواد الغذائية على راسها مادة الزيت.
ونقل موقع الاقتصادي السوري، في حزيران على هامش زيارة وفد إيراني للعاصمة دمشق عن توصل مؤسسة التجارة، لتفاهم مع شركة ايتكا الإيرانية لافتتاح فرع لدى مؤسسة التجارة لدعم المواد الغذائية، وأشار الياس ماشطه معاون مدير مؤسسة التجارة من المقرر البدء بشحن ١٠ ملايين ليتر من الزيوت إلى مناطق سيطرة النظام، تمهيدا للتدخل في توزيعها عبر البطاقة الذكية.
والتي تكلف بحسب مدير المؤسسة أحمد نجم في تصريح سابق، خزينة النظام أكثر من مليار ليرة سورية.
وبالرغم من إعلان استمرار دعم السكر والأرز عبر بطاقة الدعم المعلنة منذ أكثر من عام في كانون الماضي، يشتكي الأهالي في مناطق سيطرة النظام من تأخر افتتاح دورة جديدة للحصول على المواد التموينية، بعد عدة أسابيع من رفع تسعيرتها ببداية تموز الماضي، لتصل للألف ليرة سورية عن كل منهما.
وبسخرية تفاعل رواد مواقع التواصل مع تخبط مؤسسة التجارة، وكتب حساب باسم دانا، “ليش انتو بالأول عم تعطونا سكر ورز نحن مره أخذنا لو ماعملتوها بطاقة ذكية كان احلى، ضحكتو علينا الدول المجاورة الله ياخذكن لنرتاح منكن”، وكتب آخر باسم زهرة “رح تخلص الدورة الثالثة وماوصلنا لا سكر ولا رز من٧ شهور ماشفنا شي”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع