بدأت القوات الروسية في سورية، بإعادة تأهيل بئر نفطي في محافظة دير الزور، بعدما قامت بطرد مخابرات النظام والميليشيات المرتبطة بإيران من أحد الآبار قبل عدة أيام.
وبحسب “شبكة فرات بوست” أرسلت القوات الروسية العديد من الورشات الفنية لصيانة وإعادة تأهيله حقل الورد النفطي في ريف دير الزور الشرقي، مدعومين بنحو 70 عنصر من الفيلق الثالث بأسلحة ثقيلة تضم ناقلات جند ودبابات وشيلكا ومنظومة صواريخ إس 200.
موضحة أنها تهدف من خلالها لإعادة توليد الطاقة الكهربائية لمناطق سيطرة النظام في ريف المنطقة.
وحسب المصدر سبق أن قامت القوات الروسية بالاستيلاء على حقلي نيشان والتيم ما آثار غضب الميليشيات الإيرانية والحرس الثوري، التي تتولى إدارة المناطق بخاصة منطقة البوكمال التي بدأت الأخيرة التنقيب عن النفط والغاز بموجب تفويض من مجلس الشعب.
وكانت دوريات روسية قامت قبل أكثر من أسبوعين بطرد الأمن العسكري من حقل الورد النفطي، وبدأت بإقامة التحصينات ورفع السواتر ونشر مدافع من عيار 23 لضمان حماية الحقل.
المركز الصحفي السوري