أجرت حكومة النظام دورة تدريبية لبعض المعلمين لإزالة الضغوط النفسية، بهدف نقل تجربتهم إلى باقي زملائهم، متغاضية عن السبب الرئيسي المتمثل بضعف الرواتب وسوء أوضاعهم المعيشية.
كشفت وزارة التربية بحكومة النظام أمس، عن ورشة تدريبية لـ 24 معلماً بزعم إعدادهم في مجال الرعاية النفسية، بالتعاون مع منظمة الإسعاف الأولي الدولية، بهدف تنظيم دورات للكوادر التدريسية.
وزعم مدير التخطيط بالوزارة غسان شغري، بأن الورشة التدريبية تأتي في إطار بناء قدرات مدربي المدربين tot، وركزت على مبادئ الدعم النفسي الاجتماعي، ومناقشة المشكلات التي يواجها المعلم، وظروف العمل والمشكلات الأخرى، حسب قوله، وفق الصفحة.
فيما سخر معلقون من تقديم الدعم النفسي للمعلم في ظل تدني التعليم وانتشار الفوضى في علامات التصحيح التي ظهرت قبل يومين، ما أدى إلى ظلم كثير من الطلاب، مطالبين الوزارة بتحمل مسؤولياتها بجدية تجاه القضية، بعد رفع هاشتاغ في مناطق سيطرة النظام “لا لظلم بكالوريا 2022، الدورة المظلومة”، بحسب الصفحة.
الجدير ذكره بأن معلمين بالعشرات في الوزارة قدموا استقالاتهم جراء الإهمال من جانب الحكومة لأوضاعهم، وعدم رفع مكانة المعلم باعتباره قدوة في المجتمع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع