تم اليوم التوصل إلى اتفاق صلح بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية، بعد الخلاف الذي نشب بين الطرفين وتطور إلى اشتباكات في الأسلحة الخفيفة.
حيث جاء في بيان الاتفاق: “صيغة اتفاق بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية على خلفية المشكلة التي حدثت في سلقين وقتل فيها الأخ “أبو القاسم الديري” من جبهة النصرة، فقد اتفق الطرفان ممثلون بالأخ “أبو علي القصير مسؤول قاطع الحدود في جبهة النصرة، والأخ أبو طالب العسكري أمير قاطع في حركة أحرار الشام، على ما يلي:
1- تسليم من كان السبب وباشر بالقتل وهم: مجد النايف ومعه مايقارب خمسة أشخاص لجهة ثالثة هي كتائب الغيمان ممثلة بأميرها أبو عبدو سياف الذي وأن لا يسلم الموقوفين لأي جهة إلا بإذن من اللجنة الشرعية الموكلة على هذه الخصومة.
2- تشكيل لجنة شرعية اتفق الطرفان عليها للفصل في الخصومة، مؤلفة من المشايخ:
عبد الرزاق مهدي
أبو عزام الجزراوي
أبو اسحق القاضي
3- إطلاق سراح الموقوفين لدى الطرفين وإعادة كافة الأشياء التي صودرت منها.
يتم تنفيذ هذه البنود بحسب التسلسل المدون أعلاه على الترتيب.
يذكر بأن خلاف دار اليوم بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة على خلفية قيام عناصر من جبهة النصرة بمداهمة المكتب السياسي التابع لحركة أحرار الشام في مدينة سلقين والاعتداء بالضرب على رئيس المكتب “بدر غزال” واعتقاله هو ومن معه وسط انتشار حواجز كثيفة من مدينة حارم إلى مدينة دركوش .