مع ما تشهدها منطقة شمال شرق سورية من عملية عسكرية تركية مرتقبة ضد معاقل وحدات حماية الشعب الكردية قرب شريطها يواصل الروس زج ترسانتهم العسكرية على تخوم التماس مع الأتراك.
ونقلا عن وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية الإثنين ١ تشرين الثاني /نوفمبر بأن الروس يخططون لإرسال طائرات مروحية لتعزيز ترسانتهم العسكرية في مطار متراس العسكري ٣٠ كم جنوب مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي ضمن أراضي محافظة الرقة.
مع تواتر الأنباء عن إجراء الروس والنظام قبل يومين مناورات عسكرية بسلاح الطيران في منطقة تل تمر شمال غرب الحسكة، مع التحضيرات والحشود العسكرية التركية وفصائل المعارضة لإطلاق حملة عسكرية ضد معاقل وحدات حماية الشعب الكردية، من منطقة تل تمر مرورا ببلدة عين عيسى وعين العرب وصولا إلى منبج وتل رفعت بريف حلب الشمالي لتطهير المنطقة.
وبحسب وكالة آنا الروسية بأن القوات الروسية ستقوم بنشر ١٢ طائرة هليكوبتر من طراز mi-8 بالإضافة إلى ٥ طائرات من طراز ka-52 في مطار متراس، يقابلها نشر مقاتلات إضافية من طراز سوخوي وطائرات ميغ تابعة للنظام للمرة الأولى بعد سنوات من طرد قواته من قبل الفصائل من بداية الثورة لدعم ترسانتهم العسكرية في المنطقة.
وذلك بعد عدة أيام من هبوط أول طائرة روسية من طراز سوخوي للمرة الأولى في مطار القامشلي ٨٢ كم شمال شرق الحسكة، بعد تدخلهم لجانب النظام في أيلول ٢٠١٥ ما يوحي بالاتفاق غير المعلن لدعم قوات سورية الديمقراطية بوجه أي حملة عسكرية مقررة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع