أحرزت فصائل الثوار المدعومة بقوات خاصة تركية تقدماً كبيراً على حساب قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة جنوب وغرب مدينة جرابلس منذ تحرير المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية تابع للثوار أن فصائل الثوار تواصل التقدم باتجاه مدينة منبح, وبات على بعد نحو 15 كم من مدينة منبج أكبر معاقل قوات سوريا الديمقراطية بعد طرد تنظيم الدولة منها, في حين أصبحت على تخوم مدينة الباب جنب غرب جرابلس وهو أهم معقل لتنظيم الدولة شرق حلب.
وأعلن الثوار يوم أمس سيطرتهم على 15 قرية في محيط جرابلس أهما العقوبية وعرب حسن صغير, ومنها أيضا أم رسوم والملحمية و المحسلني والتوخار الصغير وأم ورثة فوقاني شمالي نهر الساجور.
وكانت تركيا قد أعطت مهلة لقوات سوريا الديمقراطية كي تعود لشرق الفرات في الوقت الذي أعلنت واشنطن أنها طلبت منها أيضاً, وهو ما دفع الثوار لتوسيع هجومه جنوب جرابلس بمساندة المدفعية التركية والقصف الجوي.
وأكدت تركيا الاثنين أنها ستواصل استهداف المقاتلين الأكراد ما لم ينسحبوا إلى شرق الفرات، وأعلن الجيش التركي في بيان له أمس أنه أطلق النار 61 مرة على مواقع في الشمال السوري إلا أنه لم يحدد الجهة المستهدفة.
وفي السياق نفسه رفع الجيش التركي من عدد دباباته التي دخلت الأراضي السورية ضمن “درع الفرات”، إلى خمسين دبابة بعد أن زج اليوم بست دبابات إضافية إلى سوريا أول أمس في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الحر معاركه في المنطقة.
المركز الصحفي السوري