في معاناة شح الموارد التي يعيشها المدنيون في مناطق سيطرة النظام من برنامج تقنين مخصصات الدعم، التي لم تستثنِ المواد الاستهلاكية والغاز، لتصل مؤخرا البنزين، أعلن مصدر في شركة المحروقات في حكومة النظام الاثنين 19 نيسان /أبريل، تقنين توزيع المازوت عبر الرسائل النصية.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وبحسب إذاعة المدينة اف ام وعلى لسان مدير التوزيع في شركة محروقات عيسى عيسى، مقرر توزيع المازوت على البطاقة الذكية اعتباراً من بداية تموز القادم، بعد أقل من شهر من بدء توزيع مخصصات البانزين عبر الرسائل النصي، مشيراً قبل أنه قبل تباع الآلية الجديدة سيتم السماح للمدنيين بتعبئة المازوت من أي محطة محروقات.
واعتبر المصدر حصر بطاقات توزيع البنزين التي تم اتباعها عبر تطبيق الرسائل النصية من 6 نيسان الجاري، فاشلة والتي أتاحت لبعض المحطات الحصول على عدد كبير من بطاقات الاستلام، مقارنة مع أخرى لم تصل لنفس الكمية؟ ماأدى لتأخر ورود رسائل للمستفيدين.
مبينا أن من المقرر اعتماد آليةٍ جديدة تتضمن تقسيم كل محافظة لمجموعات، تضم كل مجموعة كازيات مختلفة عن الأخرى، لجعل تعبئة المادة متاحة أمام صاحب البطاقة من أي محطة وقود.
وبهدف ضمان وصول التوريدات النفطية للنظام من إيران على مرأى دول الحصار على رأسها الولايات المتحدة، كشفت وسائل إعلام روسية قبل يومين تدخل الأسطول الروسي في مياه البحر الأبيض المتوسط لضمان وصول قوافل النفط إلى ميناء بانياس.
وأعلنت وكالة سبوتنيك الروسية انشاء٦ غرفة عمليات روسية إيرانية سورية، مهمتها التنسيق متعدد الجوانب في البر والبحر والجو لضمان وصول قوافل الشحن الإيرانية، التي تقل المشتقات النفطية والمقرر بحسب الوكالة أن تستمر الآلية حتى نهاية العام 2021.
في سياقٍ متّصل، أوقعت المشاجرات للحصول على دور في طوابير البنزين والمازوت بعدد من المحافظات، قتلى وجرحى من المدنيين، في ظل اتهام عناصر دوريات النظام بتلقى الرشاوي لقاء السماح بتعبئة المحروقات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع