ألقت جهة أمنية تابعة للنظام القبض على أحد الذين تضخمت أملاكهم فجأة بمناطق النظام نتيجة الاختلاس والرشاوي لكنها سرعان ما أفرجت عنه.
ذكرت صفحات موالية للنظام اليوم الإثنين أنه تم القبض على شخص وصلت ثروته إلى نحو 2 مليار ليرة سورية خلال الثورة في مناطق سيطرة النظام نتيجة عمليات اختلاس ورشاو متعددة وذلك برفقة موظفين من المصرف التجاري السوري لكنه خرج بعد أيام من السجن .
وبعد خروجه ألقت جهة أمنية أخرى القبض عليه واعترف بقضايا رشاو طالت عددا من وزراء حكومة النظام ويملك المختلس شركات نفط واستيراد وتصدير في دير الزور ليتحول الى أحد الأغنياء في الثورة والذي يدرجه الموالون تحت اسم الأثرياء الجدد.
جدير بالذكر; أن العديد من الشبيحة والتجار بدأوا منذ اندلاع الثورة باستغلال الوضع الأمني ليربوا آمالا طائلة من خلال الاختلاس والسرقات.
المركز الصحفي السوري