رفعت آسايش الجمعة 23 نيسان /أبريل، أعلامها في حارة طي بعد سيطرتها على أجزاء كبيرة من المنطقة، وسط تداول أنباء مقربين من حكومة النظام بأوامر لإنهاء الميليشيا.
وبثت وسائل إعلام الإدارة الذاتية مشاهد رفع آسايش أعلامها داخل حارة طي، المعقل الرئيس لميليشيا الدفاع الوطني في الجهة الجنوبية من مدينة القامشلي، عقب تجدد الاشتباكات التي سمع دويها بشكل متقطع من ساعات صباح اليوم الثالث على اندلاعها.
وامتدت الاشتباكات بحسب المصادر، إلى حي حلكو الخاضع لسيطرة النظام، متهمةً قوات النظام بنشر قناصات عناصرها في دوار الوحدة وشارع الكورنيش، واستقدام تعزيزات من مناطق جنوب القامشلي، لاستعادة السيطرة على النقاط التي خسرتها.
وحسب الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بيريفان خالد، أنه يجب وضع حد لميليشا النظام، وبعدم إفساح المجال لعناصرها لضرب الاستقرار.
وعلى وقع حالة التوتر، اتهمت وكالة سانا في خبرها أمس الأربعاء، القوات الأمريكية بإدخال قافلة عسكرية لمنطقة القامشلي، تخللها 38 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية وذخيرة.
واعتبر قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينز، مايجري في مدينة القامشلي بين قوات النظام وسوريا الديمقراطية، أمر مهم بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر أن قوات سوريا الديمقراطية شريك مهم، وهي تقوم بحماية العسكريين الأمريكيين في المنطقة، مبينا رغم مساعي وضع حد للتوتر إلا انا آسايش سيصمدون.
ودعا وجهاء حارة طي في مقاطع فيديو مصورة الجمعة، لمواجهة الهجمة التي تشنها قوات سوريا الديمقراطية على معاقل النظام في المدينة، بالتزامن مع تشييع جثة أحد وجهاء المدينة المحسوب على النظام، بعد استهدافه في طريقه لمنزله بالقرب من مساكن أمن الدولة القريبة من المشفى الوطني، عقب انتهاء اجتماع للتهدئة بين الطرفين لمدة 24 ساعة كانت مقررة.
وخيّم الذعر والهلع من مساء الثلاثاء، على مدينة القامشلي بين النظام وقوات آسايش، عقب اتهام الأخيرة بمحاولة اعتقال قائد مقر الميليشيا على مداخل الحي تبعها هجوم عناصر النظام على حاجز للأخيرة، واغتيال مسؤول أمني في الإدارة الذاتية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع