تناقلت صفحات موالية للنظام السوري عن نقل اللواء زهير سعد الدين قائد شرطة محافظة حلب، إلى دمشق بعد تعيينه رئيسًا لمركز الدراسات في وزارة الداخلية.
وأفادت صفحات مقربة من النظام السوري اليوم، الجمعة 18 تشرين الثاني، أن وزير الداخلية في حكومة النظام أصدر قرارًا بتعيين سعد الدين رئيسًا لمركز الدراسات.
وكان سعد الدين تعرض لعملية اغتيال من قبل كتائب “أبو عمارة” التابعة لفصائل المعارضة في حلب، العام الماضي، بعبوتين ناسفيتين أثناء خروج من منزله.
كما ذكرت الصفحات أن العميد محمد بركات عين خلفًا لزهر الدين قائد شرطة حلب، وطالبه المتابعون محاربة التعفيش بكافة الوسائل.
ويأتي نقل قائد الشرطة عقب موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي من موالي النظام نتيجة حملات “التعفيش”، التي طالت الأبنية الحكومية في ضاحية الأسد بحلب من قبل قوات الأسد بعد السيطرة عليها، السبت الماضي.
وكان مراسل قناة الميادين في حلب، الصحفي رضا الباشا، أكّد جرائم القتل والسلب التي تمارسها ميليشيات رديفة لقوات الأسد في المدينة، عقب كل عملية عسكرية ضد المعارضة.
وأشار الصحفي في حوارٍ أجراه مع إذاعة “نينار” المحلية، الأربعاء 16 تشرين الثاني، إلى أن “اللجان الشعبية” الرديفة لقوات الأسد منعت أصحاب المعامل من الوصول إلى معاملهم في منطقة الراموسة جنوب حلب، عقب استعادتها من “جيش الفتح” في أيلول الفائت.
وسمى الباشا بعض الميليشيات المسؤولة عن السرقة في حلب، إذ أوضح أن المتورطين في بلدة منيان وجمعية منيان وحلب الجديدة، هم مقاتلون من ميليشيا “صقور الصحراء” و”درع الأمن العسكري” و”أمن العشائر”.
عنب بلدي