شهدت الفترة الأخيرة في ريف حماه الشمالي قصف متبادل بين الثوار وقوات النظام، بعد إعلان الثوار في المنطقة قصف مواقع لقوات النظام، للتخفيف عن جبهات حلب ورداً على استهداف المدنيين.
وأعلن جيش العزة يوم أمس أحد أكبر الفصائل التابعة للجيش الحر التي تقاتل في ريف حماه الشمالي، أن عملياته العسكرية مستمرة ويتجه للبدء بمرحلة ثالثة من العمليات.
في حين شن الطيران الحربي الليلة الماضية عدة غارات جوية استهدفت بلدة اللطامنة المعقل الرئيسي لجيش العزة, وقرية معربة ومدينة كفرزيتا ومدينة خان شيخون وقرية سكيك المجاورة بريف إدلب الجنوبي, واستهدفت قوات النظام المتمركزة في حاجز ديرمحردة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مدينة كفرزيتا ما أدى لوقوع إصابات.
ويذكر أن الثوار تمكنوا ضمن مراحله السابقة التي بدأت مطلع الشهر الحالي, تدمير دبابة واستهدف غرفة عمليات للنظام في زلين واستهداف سيارة عسكرية مملوءة بالذخيرة قرب حاجز الزلاقيات, بينما استهدفوا بصواريخ الغراد مواقع لقوات النظام وتجمعاته في بلدة سحلب الموالية ومطار حماه العسكري.
المركز الصحفي السوري