أصدرت وزارة الخارجية المصرية، الاثنين، بياناً رسمياً، تعلق فيه على رفض مجلس الأمن لمشروع قرار الذي قدمته مصر وإسبانيا ونيوزيلندا ويطالب بهدنة 7 أيام في حلب وإنهاء القتال في أنحاء سوريا، وذلك بعد استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد المشروع.
وجاء في بيان الوزارة الذي اطلع موقع CNN بالعربية على نسخة منه: “تعقيباً على عدم تبنى مجلس الأمن مشروع قرار تقدمت به مصر واسبانيا ونيوزيلندا للتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في حلب وإنفاذ وقف لإطلاق النار يضمن دخول المساعدات الإنسانية الى أبناء الشعب السوري، تؤكد وزارة الخارجية أن مصر كانت تفضل استمرار عملية التشاور حول المشروع لضمان تحقيق التوافق الكامل بين أعضاء مجلس الأمن عليه، لا سيما وأن مصر قد بذلت جهداً كبيرة على مدار الأسابيع الماضية بالتشاور مع أعضاء المجلس لتقريب وجهات النظر حول مشروع القرار، إلا أن بعض الدول الأعضاء أصرّت على طرح المشروع للتصويت في صورته الحالية التي لم تكن تحظى بموافقة كافة الدول.”
وأضاف البيان: “كانت بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة قد بذلت جهوداً مضنية على مدار الأسابيع الأخيرة لتحقيق التوافق المطلوب على مشروع القرار إيماناً من جانب مصر بأولوية التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في حلب، واتساقاً مع الموقف المصري الواضح منذ بداية الأزمة بضرورة وضع حد لمعاناة الشعب السوري، وأن يسمو الجميع فوق أي اعتبارات، وهو ما أدى إلى إدخال تعديلات جوهرية على المشروع، إلا أن مجلس الأمن فشل مرة أخرى دون تحقيق الهدف المطلوب.”
واختتمت الوزارة البيان: “وتأمل مصر ان يستمر مجلس الأمن في الاضطلاع بمسئولياته تجاه الشعب السوري، ويواصل جهوده من اجل التوصل الى رؤية واضحة ومتفق عليها للتعامل مع التحديات الإنسانية في حلب وباقي المدن السورية بشكل يحقن دماء الشعب السوري الشقيق.”
CNN