كشف الإعلامي السوري نزار الفرا اليوم الجمعة 27 أيار/مايو عن مصير الطالبة في كلية الإعلام بدمشق “مروة معتوق” عقب اختفائها بأيام.
قال الفرا عبر صفحته في فيسبوك أنه وبعد عودة معتوق كان ينتظر من الجهات الرسمية أن توضح ملابسات الموضوع وأين كانت مروة لكنه لم يتحدث أحد حول الموضوع، ودفعه للحديث عنه أنّ القضية أصبحت قضية رأي عام وللحفاظ على سمعة الطالبة ولنفي الشائعات.
وقال الفرا أنه سمع من مصادر خاصة أنّ مروة كانت موقوفة لجهة قضائية لأمر يتعلق بموضوع إجرائي فيه مخالفة للقوانين المالية، وأخلي سبيلها من القضاء وعادت إلى بيتها دون أي توضيح لتفاصيل أخرى.
ما كتبه نزار لم يصدقه رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين كذبوا حكايته ورفضوها ومن بين تلك التعليقات كتب “amer shahda” على فيسبوك (لم أصدق ما حدث فعلًا في دولة كسورية .هل من المعقول أن يتم توقيف مواطنة ويعتبرها أهلها مخطوفة وينتشر الخبر على وسائل الإعلام وهي موقوفة ولم يتم نفي خبر خطفها أو إعلام أسرتها أنها موقوفة . من المستحيل أن يحدث ذلك على باعتبار أننا في دولة مؤسسات)
الجدير ذكره أنّ مروة معتوق فقدت في 29 نيسان/أبريل الماضي أثناء خروجها من منزلها في قدسيا إلى كفرسوسة بالعاصمة دمشق، وحينها كتب “رامي هاني الخير” العامل في نقابة المحامين السوريين أنّ معتوق اختطفت من قبل شخص مسلح ومدعوم من قوات النظام، في حين نشرت “شام إف إم” في 1 أيار الجاري أن عائلة معتوق تقدمت للجهات المعنية بضبط تغيب ويتم البحث عنها مما ينفي صحة إدعاء الفرا بأنها كانت موقوفة لدى جهة قضائية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع