كشفت وزارة زراعة النظام، اليوم الأربعاء 21 نيسان /أبريل، حجم الأضرار الناجمة عن أسراب الجراد التي اجتاحت مؤخرا عدة محافظات في سوريا على رأسها الخسائر في موسم القمح.
وبحسب الوزارة بلغت المساحة الزراعية التي هاجمتها أسراب الجراد منذ 17 الشهر الجاري أكثر من 5642 دونم، من الأراضي المزروعة، موزعة 70 دونما في حمص و150 دونم في دير الزور في منطقة السيال التابعة لريف البوكمال بالإضافة لأكثر من 5422 دونما في محافظة السويداء.
واتهم وزير الزراعة “محمد حسان قطنا” هيئة مكافحة الجراد وسورية عضو فيها بعدم إخطارها بجائحة الجراد ضمن البروتوكول المتعارف عليها مع دول الأعضاء، وقال قطنا خلال جولة على بلدة السيال في ريف البوكمال التي شهدت أول موجة من الجراد: إن الرقم المعلن عنه لوصول إعداد كبيرة من الجراد من الأراضي العراقية لداخل سورية مبالغ فيه، مبينا بدأنا عملية تحضير أكثر من ألفي ليتر من المبيدات لإرسالها لمحافظة دير الزور عبر الطائرة، للقيام بعملية المكافحة.
وتبرر حكومة النظام نقص مقومات الحياة في معاقل النظام للضغوط والعقوبات والحصار المفروض والمقاطعة من الدول الغربية على استيراد البضائع.
وبحسب رئيس دائرة الوقاية في مديرية زراعة درعا “حسن الصمادي” غادرت مجاميع الجراد التي اجتاحت أرض المحافظة باتجاه الأراضي الأردنية بفعل الرياح التي تحولت من الجنوبي الشرقي إلى الشمال الغربي، مبينا تم رصد وجود أسراب الجراد في منطقة بصرى الشام والسماقيات في ريف درعا الشرقي، منذ ساعات صباح الثلاثاء عن طريق أحد المزارعين.
واعتبر نائب وزير الزراعة التابع للنظام “أحمد قاديشا” خلال جولة على قرية الهويا في ريف السويداء الشرقي، للاطلاع على إجراءات التصدي للجراد أن عمليات مكافحة الجراد في المملكة العربية السعودية ساهمت بانتقال جموع اليرقات التي لم تتأثر بالمكافحة لدول المنطقة بما فيها سوريا.
وأعلنت مديريات الزراعة التابعة للنظام في حلب وحماة واللاذقية وريف دمشق حالة الاستنفار لمواجهة الحشرة بعد رصد وصولها لبقية المحافظات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع