اتهم رئيس غرف الصناعة السورية وغرفة حلب فارس شهابي عبر صفحته على الفيسبوك اليوم 3 تموز/يوليو، مصنع للأقمشة بتسببه بتهديد توقف عمل مئات العمال، بسبب فساده.
شهابي المقرب من نظام الأسد وأحد الداعمين لأجهزة الأمن والجيش، والمتهم بسرقة آليات مصانع لصناعي حلبي، اتهم مدير مصنع أقمشة بأنه “شبه تاجر فاسد” يريد إدخال أقمشة ” ستوكات” من الخارج وعلى مرأى ومسمع الجمارك.
فمن صفحته اليوم كتب أن المصنع هو أحد المصانع الوطنية المهددة بالإغلاق، وبالتالي 80 عاملا قد يفقدون وظائفهم، وذلك -بحسب قوله- لكي تزداد أرباح محل تهريب صغير فيه عامل أو اثنين.
وقال شهابي “لو كان في الصين فساد كعندنا لرأينا أقمشتنا تغزو أسواقهم وليس العكس”، ووسم تصريحه بـ لا لدواعش الداخل.
فيما سأل أحد المعلقين: “الحكومة وينها عن شبه تاجر؟!” ليرد عليه الشهابي: سؤال وجيه لإدارة الجمارك العامة.
وقال وليد أبو سليم معلقا: “حرام لسوريه توصل لهل المستوى لدواعش الداخل! ومن تجار الازمة الفاسدين والمرتشين”، ولكن سحر علي قالت”: الامل بالعمل شعار رائع لكن الواقع مختلف تمام حيث عمل فاشل ولا أمل لدى السوريين بأن هناك انفراج او حلول لهذا الواقع المزرى”.
الجدير بالذكر أن الشهابي نفسه تحيطه ملفات فساد، فقد اتهمه صناعي حلبي بأنه السبب في الوقوف وراء تفكيك الجمارك للآليات في معمله وحجرها بحجة أنها مهربة، وقال مالك المصنع أحمد العيسى أبوشحود، في تسجيل مصور على فيسبوك، أن الشهابي يعمل على تهجيرهم وهو وراء حجز آلات معمله، وذلك بسبب انتقاده للشهابي أمام الأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال هلال.
الجدير بالذكر أن مناطق النظام تحولت إلى بؤرة لتهريب المخدرات والحشيش والسرقة، والتشبيح على كل ضعيف ومن لا سند له من الجيش والأمن، وسط فقر
وجوع وغلاء ونقص في المياه وتقنين كهربائي مستمر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع