دعت الأمم المتحدة، إلى ضرورة إجلاء المدنيين “بشكل طوعي”، من مدينة داريا المحاصرة ، مشيرةً أن المجتمع الدولي يراقب عملية الإجلاء التي بدأت أمس بعد اتفاق بهذا الخصوص بين النظام والمعارضة.
وفي بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، قال فيه إن جميع مطالبات رفع الحصار عن المدينة طوال السنوات الأربع الماضية، ذهبت أدراج الرياح، مبينًا أن الوضع الإنساني في المدينة بات مأساوياً.
ولفت بيان المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة ليس لها دور في الاتفاق بين طرفي النزاع بخصوص إجلاء المدنيين مشدداً على ضرورة حماية المدنيين أثناء الإجلاء وبشكل طوعي.
وحصل اتفاق بين فصائل الثوار داخل مدينة داريا وقوات النظام قضت بتفريغ المدينة بشكل كامل من العنصر البشري بعد حصار دام أربعة سنوات, ويتم نقل المدنيين عبر حافلات تابعة للهلال الأحمر السوري إلى مناطق سيطرة الثوار شمالاً.
المركز الصحفي السوري