اتفق أعضاء اللجنة المركزية وعناصر اللجنة الأمنية التابعة للنظام مساء اليوم الخميس 16 أيلول/سبتمبر، على إجراء عمليات تسوية جديدة في مدينة طفس.
أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” بانتهاء الاجتماع الذي ضم أعضاء من اللجنة المركزية الغربية مع ضباط من اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد في مدينة درعا.
وقضى الاجتماع بالاتفاق على إجراء عمليات تسوية جديدة في مدينة طفس، وإعادة نشر النقاط الأمنية التابعة للنظام كما كانت قبل أسر عناصر النظام الذين كانوا متمركزين بها في الـ 29 من تموز/يوليو الفائت، بالقرب من البريد والمشفى وثكنة الأغرار شرق المدينة.
يقضي الاتفاق أيضاً على إعادة تسليم السلاح الخفيف الذي استولى عليه مقاتلون محليون عقب هجومهم على النقاط الأمنية آنذاك تضامناً مع درعا البلد، وإجراء قوات النظام عمليات تفتيش بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية.
وسوف يدخل الاتفاق حيّز التنفيذ بعد غد السبت الموافق لـ 18 أيلول/سبتمبر الجاري.
وفي ذات السياق، شنّت قوات النظام حملة تفتيش لعدد محدود من المنازل في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، عقب يوم واحد من إجراء التسوية لعدد من الشبان في المدينة استكمالاً لتنفيذ بنود الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية التابعة للنظام من جهة، ووجهاء من البلدة وأعضاء اللجنة المركزية من جهة أخرى.
الجدير ذكره أنّ قوّات النظام فرضت شروطها على بنود الاتفاق بدرعا من خلال التصعيد العسكري الذي وصفته السفارة الأمريكية في دمشق بــ “الوحشي”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع