روّجت صفحات إعلامية في مناطق سيطرة النظام الخميس 8 تموز /يوليو، لمعركة السيطرة على إدلب آخر معقل للمعارضة، رغم الاتفاقات المعلنة في جولة أستانا التي اختتمت جلساتها أمس الخميس.
وتحت عنوان معركة تحرير إدلب نشرت عدة صفحات منها المقاومة السورية فرع حماه، مخططا للسيطرة على مركز إدلب المدينة، بعد إحكام قوات النظام نهاية 2019 وبداية 2020 سيطرتها على طريق دمشق حلب، وعلى مراكز مدن رئيسية على رأسها خان شيخون، مورك، كفرنبوذه، معرة النعمان، سراقب، الزربه، خان العسل ، تتضمن الخطة تقدم قوات النظام من سراقب إلى أقرب قرية خاضعة لسيطرة الفصائل وهي بلدة آفس التي لاتبعد سوى 3 كيلو.
والتقدم من سرمين التي تبعد عن قوات النظام 5 كيلو متر، وتقع في جهة الشمال الغربي من إدلب مباشرة وتبعد عنها بمسافة 17 كيلو متر.
وحسب تحليل المصادر، لن تتمكن قوات الجيش التركي من التدخل ومساندة فصائل المعارضة التي لن تصمد لأيام قبل الوصول لمركز المدينة.
وذلك بعد ساعات من إعلان بيان أستانا 16 الذي تضمن ضرورة استمرار الهدوء في محافظة إدلب والحفاظ على وقف إطلاق النار.
وكانت قناة روسيا اليوم نقلت قبل يوم عن مصدر لم تسمه، مشارك في جولات اللقاء في استانا بأن الوضع في إدلب دقيق للغاية، والذي سيجعل القوات الروسية والنظام وجها لوجه بمواجهة الجيش التركي، الذي ينشر نقاطه العسكرية على خطوط التماس مع قوات النظام والقرى والبلدات بحال قام النظام بأي عمل عسكري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع