استيقظ الأهالي في كلّ من حي الشيخ جرّاح وحي سلون في محيط المسجد الأقصى اليوم الاثنين 24 أيّار/مايو، على حملات مداهمات واعتقالات لقوّات الاحتلال فيها.
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي أنّ قوّات الاحتلال أعلنت عن بدء حملة اعتقالات بهدف اعتقال أكثر من 500 فلسطيني ممّن شاركوا في المظاهرات، ضمن ما أطلق عليه إعلام الاحتلال اسم “قانون ونظام”
أتت هذه الحملة بعد عدّة أيّام فقط من اتفاقية وقف إطلاق النار التي أبرمت بين قوّات الاحتلال من جهة والفصائل الفلسطينية في غزّة من جهة أخرى.
أطلق روّاد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغاً بوسم “#أنقذواحيسلوان” و “#أنقذواحيالشيخ_جرّاح” بآلاف التغريدات فيقول حساب باسم إسراء “القضية لسّه ما خلصت، مواطني حي سلوان والشيخ جراح لا زالوا تحت تهديد التهجير القسري .. وقف إطلاق النار لا يشمل رفع التهديد عن الأحياء المُهددة، قلوبنا معكم وسنكمل الزخم الإعلامي .. ومن لم يستطع “فبلسانه”.
#حيالشيخجراح #حي_سلوان”
وغرّد حساب باسم Samah: “عملية تطهير عرقي جديدة تحدث في الأراضي الفلسطينية في بلدة سلوان،حيث ٨٠٠ مواطن مهددين بالتهجير القسري من منازلهم.لا تتوقفوا عن دعمهم بنشر الحقيقة،اسرائيل لم ولن تتوقف عن الارهاب. #حيالشيخجراح #حي_سلوان”
الجدير ذكره أنّ حي سلوان ملتصق بالمسجد الأقصى من الجهة الجنوبية ويقطن فيه 28 عائلة فلسطينية تضم قرابة 700 فرد مهددون بالطرد من بيوتهم وقد أعطتهم قوّات الاحتلال أمراً بإخلاء المنازل مع تهديدهم بهدمها إذا لم يتم الإخلاء فوراً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع