بدأت صباح اليوم السبت 18 أيلول/سبتمبر، إجراءات عمليات التسوية الجديدة التي تمّ التفاق عليها ما بين اللجنة المركزية الغربية وقوات النظام في مدينة طفس.
أفادت مصادر رسمية في مناطق سيطرة النّظام ببدء تنفيذ عملية تسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين والمتخلّفين عن الخدمة في جيش النظام في مدينة طفس، وفقاً للاجتماع الذي أجرته اللجنة المركزية مع اللجنة الأمنية التابعة لحكومة النظام منذ يومين.
حيث قضى الاجتماع وقتها بالاتفاق على إجراء عمليات تسوية في مدينة طفس، وإعادة نشر النقاط الأمنية التابعة للنظام في المدينة، بالإضافة إلى تسليم السلاح الخفيف، وإجراء قوات النظام عمليات تفتيش بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية.
ستشمل التسوية المتفق عليها في المدينة تسليم الأسلحة الفردية وشطب أسماء المطلوبين، بعد تسوية أوضاعهم الأمنية بشكل كامل، بالإضافة إلى تسوية أوضاع المطلوبين للخدمة العسكرية والمنشقين عن قوات النظام.
كانت قد شهدت المدينة توتراً أمنياً خلال فترة تصعيد قوات النظام العسكري على أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم.
الجدير ذكره أنّ قوّات النظام بدأت عمليات التسوية ع أهالي أحياء درعا البلد بعد حصار دام أكثر من شهرين، عقبه حملة عسكرية وصفت بـ “الوحشية” من قبل الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية الموالية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع