أضرم عنصرٌ في ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام النار في نفسه، بعد تعرضه للضرب والإهانة من قبل دورية لميليشيا إيرانية، بعد أسابيع قليلة من انضمامها للقتال لجانب قوات النظام في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب نشطاء الخميس 25 آذار /مارس، هرع أهالي في مدينة الميادين بريف دير الزور، لإسعاف المدعو معاذ الأحمد من أهالي دير الزور للعلاج في مشفى الحمادي بالمدينة، بعد قيامه بإضرام النار بنفسه احتجاجا على تعرضه للضرب والإهانة من قبل عناصر دورية لواء السيدة زينب، التي قام عناصرها بضربه وركله حتى سقط فاقد الوعي بسبب مشادة كلامية معهم في سوق المدينة.
وحسب المصادر، وصل الأخير قبل أسابيع قليلة قادما من مدينة دير الزور للميادين، للانضمام لصفوف ميليشيا الدفاع الوطني بمساعدة قريبه، قبل أن يعترض طريقه عناصر دورية ميليشيا لواء السيدة زينب في سوق الميادين، وقاموا بضربه على مرأى ومسمع قوات النظام التي لم تحرك ساكنا.
ليقوم على إثرها بالصراخ بشكلٍ مفاجئ في الشارع، مرددا شعارات شيعية قبل أن يدخل لداخل أحد المنازل المهجورة، وقام بإضرام النار بنفسه ببقايا أثاث المنزل التي جمعها.
وعمل كادر المشفى المذكور التي أسعف إليها بمساعدة جمع من المدنيين، بتحويله لمشفى دير الزور لخطورة الإصابة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع