أصدر مجلس الإفتاء السوري التابع للمجلس الإسلامي مساء أمس فتوى بخصوص التعامل بالبضائع الإيرانية في الشمال السوري، وحكم دخولها إلى المنطقة واستيرادها، عقب إعلان إيران عن تعزيز علاقاتها بالمملكة السعودية الإثنين الفائت.
قال المجلس بحسب الفتوى التي نشرتها صفحة مؤسسة الإفتاء بأن التعاون الاقتصادي مع العدو وتداول بضائعه استيراداً وتصديراً يؤدي إلى تقويته وإنعاش اقتصاده، وإضعاف روح العداوة معه وبالتالي من الممكن قبول التطبيع معه، لذا من الواجب مقاطعته اقتصادياً ومنع التعامل بهذه البضائع
وعلّل المجلس فتواه بعدة نقاط منها أن النظام الإيراني طائفي ومجرم من الواجب إضعاف مشروعه، و يتخذ في مشروعه عدة أدوات منها الحرب الاقتصادية وأن مجابهته الاقتصادية من الواجبات المطلوبة.
كما تحدث المجلس عن المخاطر الاقتصادية والاجتماعية التي تترتب على دخول البضائع الإيرانية للأسواق في الشمال السوري، ومنها تقوية الأعداء وإنقاذ إيران واقتصادها وتخفيف الشعور بالعداوة، بالإضافة لتهديد الأمن الاقتصادي واستكمال مشروع الهيمنة على سوريا ومزاحمة هذه البضائع لبضائع أهالي المنطقة.
بناء على ما ذكر أفتى المجلس بمنع التعامل مع البضائع الإيرانية وجلبها للأسواق المحلية، ولزوم توقف التجار عن جلبها والتعامل بها والتنبه لمخاطر هذا الأمر.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
فيما جاء إعلان المجلس بعد إعلان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الإثنين الفائت عن إعادة بناء وتعزيز العلاقات بين السعودية وإيران، وفق وكالة إرنا الإيرانية.
الجدير بالذكر بأن البضائع الإيرانية منتشرة في مناطق الشمال السوري منذ سنوات عدة، وسط مطالبة نشطاء بمنع استيرادها عبر معبر باب الهوى ومقاطعتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع