اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو ، اليوم 9 تشرين الأول/أكتوبر، الولايات المتحدة بدعم جماعات إرهابية، تزامنا مع إعلان واشنطن البقاء في سوريا!!
وفي مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفنزولي، فلكس بلاسنسا، هاجم أوغلو أمريكا واتهمها أنها تسعى لتقسيم سوريا، من خلال دعم الجماعات الإرهابية فيها.
كما طالب أوغلو أمريكا أن تغير سياستها في المنطقة، بدل لوم تركيا، وحملها مسؤولية سياستها في العراق وسوريا وأفغانستان.
مضيفا أن أمريكا لا تصدق في سياستها إزاء التواجد في سوريا لمكافحة تنظيم الدولة ” داعش”، وأكد أنها نقلتهم لأفغانستان.
وترجم المركز الصحفي السوري اليوم عن موقع ديفنسوان، ما قالته المتحدثة باسم وزارة الدفاع البحرية جيسيكا مكنولتي، إن حوالي 900 جندي أمريكي ما زالوا في سوريا، يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
تابعت المتحدثة قولها ” أن مهمتنا الوحيدة في سوريا هي الهزيمة الدائمة لداعش وإن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة التزاما كاملا بالقتال وستحافظ على وجودها العسكري في شمال شرق سوريا وفي محيط ثكنة التنف في جنوب شرق سوريا”.
وأكدت أن ” التحالف الدولي يواصل العمل الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة داعش من خلال قوات شريكة محلية تم فحصها، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية”.
فيما قالت ناتاشا هول، الباحثة البارزة في برنامج الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والدولية، ” إن وجود القوات الأمريكية لا يقتصر على مجرد استهداف داعش، بل يتعلق الأمر أيضًا بمنع تركيا من المضي قدمًا”.
وتابعت أنه ” إذا انسحبت القوات الأمريكية، فمن المرجح أن تتقدم تركيا، مما يجبر قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية على السعي لتحقيق مصالحة سياسية غير مواتية مع الأسد.
ونقل الموقع عن مسؤول أن ” إدارة بايدن تعمل على تغيير طريقة استهدافها لداعش في أفغانستان والعراق ، وهو ما يثير تساؤلات حول المدة التي ستُستغرق قبل أن تتغير هذه الاستراتيجية في سوريا أيضًا”.
ترجمة محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
رابط المقال الأصلي