ناشدت عوائل سورية مقيمة في تركيا السلطات التركية للم شملهم مع ذويهم بعد أيام من ترحيلهم للداخل السوري رغم سريان مفعول الإقامة القانونية.
تفاعل رواد مواقع التواصل الجمعة، مع مشاهد أطفال اللاجئ المبعد فارس لباد في اسطنبول بعد ترحيل والدهم قبل أيام ضمن حملة اعتقالات شملت عشرات اللاجئين للداخل السوري يناشدون رجب أردوغان والحكومة التركية بلم شملهم مع والدهم ومعيلهم الوحيد، بالإضافة إلى مناشدة طفلة تتكلم التركية بعمر ١٠ أعوام لإعادة والدها.
وشملت حملات الترحيل والد الطفل ريان من مدينة اسطنبول إلى مدينة عفرين، ما أدى إلى بقاء الطفل الذي يبلغ من العمر 5 سنوات وحيدا، بعد عام من هجرة والدته للسويد طلبا للجوء وللم شمل زوجها وطفلها.
الجدير ذكره أن عدد الشبان المرحلين الذين تم توثيقهم يبلغ 152 شابا بشكل تقريبي، وسبب ترحيلهم كونهم لا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) الصادرة عن ولاية إسطنبول، بينما يتخذون منها مكانا للإقامة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع