أشار موقع “أكتر” المتخصص بشؤون العرب في السويد اليوم الاثنين ، إلى وضع الشابة السورية لمى خلوف ذات الـ 21 عامًا ، العالقة بمطار إسطنبول بعد أن رفضت السلطات السويدية طلب لجوئها وأعادتها قسراً إلى تركيا ، رغم محاولاتها المتكررة لتقديم طلب اللجوء ، لدى وصولها مطار يتبوري.
وعلّق المحامي محمد عنيزان على الحادثة ، معتبرًا تصرف السلطات غير قانوني ، كون القانون يكفل حق اللجوء لمن يطأ الأراضي السويدية ، بغض النظر عن طريقة الوصول ، كما يوجب القانون دراسة ملف اللاجئ والبتّ فيه قبل الترحيل ، وفق الموقع.
من جانبها رفضت السلطات التركية السّماح للمى بالدخول إلى أراضيها ، مع تخوف من ترحيلها نحو الشمال السوري.
تساهلت السويد في آذار/ مارس المنصرم ، في منح اللاجئين القادمين من أوكرانيا أذونات عمل وتصاريح إقامة مؤقتة خلال أسبوع واحد فقط ، بعد أن كانت مثل هذه المعاملات تأخذ سنة ونصف كحد وسطي ، خلال أزمة هجرة 2015، بحسب التلفزيون السويدي.
الجدير ذكره أنّ مصلحة الهجرة السويدية أصدرت قرارات تقضي بترحيل لاجئين سوريين من محافظة دمشق بزعم أنها “آمنة”، إلا أنّها لم تنفذ القرارات بعد لوجود العقبات في السفر إلى مناطق النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع