سلطت صفحة فيسبوك ناشطة في طرطوس، الخاضعة لسيطرة النظام غرب سوريا، الضوء على إهمال إيواء زوجة قتيل من قوات النظام، تعيش في أحد الحدائق العامة على مرأى ومسمع مسؤولي المحافظة والحزب الحاكم.
وفي خبرها، أمس الأحد ٢٥ تموز /يوليو، سلطت صفحة “بانوراما طرطوس” الضوء على معاناة زوجة قتيل في قوات النظام من منطقة تلكلخ بريف حمص، تعيش داخل حديقة “الباسل” في طرطوس مع طفلتها “زينة” دون مأوى.
وحسب المصدر اتخذت المرأة العشرينية “رهف”, من الحديقة مأوى لها بعد أن قام أهل زوجها بطردها من منزلهم، حسب قولها، وقد قامت بترك طفلا لها مع خالتها، وتقوم هي برعاية الطفلة “زينة” من خلال المساعدات الإنسانية التي تتلقاها في الحديقة، أمام قصر المحافظة ومبنى فرع الحزب ومديرية الصحة التابعة للنظام.
طالب المصدر بالعمل على إيجاد مأوى للمرأة سيما أن حديقة الباسل تحولت مقصد للكثير من المشردين بخاصة الرجال الذين يقصدونه للنوم ليل.
كغيرها في باقي المناطق تعاني عوائل قتلى وجرحى قوات النظام في الساحل من الإهمال والفقر وكان آخرها إهمال إيواء عائلة عسكري يخدم في دير الزور، منذ ٦ سنوات، تعيش عائلته في مغارة وسط غابات طرطوس؛ بسبب عجزه عن تأمين منزل ضمن منازل قريته في ريف القدموس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع