طالب مجلس دير الزور التابع للنظام اليوم الأحد 28 آذار/مارس، أهالي المدينة بإزالة مخلفات الحرب والأبنية الآيلة للسقوط بفعل القصف والتدمير، على نفقتهم، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اتهام المدنيين لمسؤولي المحافظة بإزالة بقايا ركام المنشآت وترك ركام المنازل.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وخص المجلس في بيان مالكي الشقق والأبنية السكنية في المنطقة العقارية الرابعة والمنطقة العقارية الثالثة بحي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور، والبالغ 42 عقارا بإزالتها على نفقتهم الخاصة، ضمن مهلة أسبوع، تبدا من تاريخ 27 من آذار الجاري، بموجب محضر جلسة لجنة السلامة العامة التي عقدت بنفس اليوم.
وتوعد البيان المخالفين بالملاحقة والمساءلة القانونية في حال عدم الالتزام بالإعلان الذي وصفه بمثابة إنذار نهائي، بداعي الحرص على سلامة المدنيين, على أن يتكفل بإزالتها بعد انتهاء المدة المعلنة، بموجب تصريح خطي من أصحابها في حال عدم مقدرتهم المادية.
بداية آذار الجاري اتهم أهالي مدينة دير الزور، المحافظة بإهمال إزالة مخلفات الركام والخراب والدمار من منازلهم التي دمرتها صواريخ النظام وطائرات الروس خلال فترة الحرب بعد إعلان مجلس المدينة بتوجيهات من المحافظة وأمين فرع حزب البعث “رائد الغضبان” بإزالة أنقاض مبنى نادي الفتوة الرياضي في حي الرشدية.
وكتب حساب باسم تسنيم “بالأول شوفوا البيوت والكهربا والمي وبعدين شوفوا الرياضة وقال آخر باسم” يوسف، بيوت هل عالم يم نادي، مو أولا تمدلهم كهربا ومي تخلي عالم تصلح وترجه هسه وقت طابتكم ونادي وياريت فالحين بيها نوب.
يذكر أن مدينة دير الزور تعرضت في العام 2017 لحملة قصف من الطائرات الروسية بما فيها قاذفاتها الاستراتيجية وفرقاطتها في مياه البحر الأبيض المتوسط، خلال استعادتها من قبضة تنظيم الدولة، لتتحول أحيائها إلى كتلة ضخمة من الإسمنت.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع