تداولت وسائل إعلام في حلب صورة الأستاذ والشاعر “محمد وفاء الدين” الذي تتلمذ على يديه آلاف الطلاب وقد بات مشرداً في ساحات وأروقة المدينة دون أي اهتمام من المعنيين في المدينة.
وبثت صفحة حي جمعية الزهراء صورة الأستاذ مرفقة بمنشور فاجعة في حلب على علم المعنيين الشاعر والأستاذ “محمد وفاء الدين” مشرد في شوارع المدينة ومشاهد البؤس والفقر ظاهرة دون أن يلقى الالتفاته من المعنيين.
وقد أثار مشهد الصورة تعاطف كبير من أبناء المدينة وكتب أحدهم “لماذا وجدت نقابة المعلمين أليست مسؤولة عن رعاية هذا المعلم” وكتب آخر “لو شي مطرب كان اهتمو فيه على أعلى المستويات رمز لأنو لازم ينشروا صورته لعل وعسى يلاقي حدا يهتم لأمرو ويساعدو حرام هالوضع”.
وكتب أخر “شوف العجب من بلد ذلت الفقير حتى لو كان معو أعلا الشهادات وزادت المسؤولين وودلاهن رفعة ومنصب عحساب دم الفقير وعمرو وأهلو”، وقال آخر” يعني عأساس بقية الشعب وضعوا أفضل بهي الظروف كلنا بالهوى سوا لا ومستغربين كمان”.
وبعد أن دفعت ظروف الحرب المعلمين في مناطق النظام لإعطاء دروس خصوصية هرعت دورية المديرية لمداهمة وتفتيش منازل المعلمين لقمع الظاهرة وفرض رسوم بقيمة مئات آلاف الليرات بحق من يثبت إعطائه الدروس الخصوصية.
المركز الصحفي السوري