أصدر النظام مرسوماً بترقية أحد ضباطه قائداً للفيلق الرابع على وقع جرائم القتل والمجازر، التي ارتكبها بحق السوريين من بداية الحراك الشعبي في عام 2011 .
وبحسب وسائل الإعلام المحلية في خبرها الجمعة 21 أيار /مايو، أسند النظام للواء “رمضان يوسف رمضان”، الذي ينحدر من بلدة المحروسة بريف حماة الغربي مهمة قائد الفيلق الرابع في جيش النظام، بعد شهور من ترقيته لمنصب قائد الفيلق الأول في كانون الأول
وحسب المصادر، تم إقالة “رمضان” من منصب رئيس “اللجنة الأمنية والعسكرية” في حماة وتعيين اللواء “إبراهيم خليفة” ليحلّ محلّه
وضمن سجلّه الحافل بالمجازر والجرائم مع انطلاق الثورة السورية، بداية من درعا وتهديده بجرفها وحرقها في نيسان 2011 عندما كان يشغل منصب قائد الفرقة التاسعة دبابات في الصنمين، إلى مشاركته في اقتحام الغوطة الشرقية في عام 2018 وصولاً لمنصب قائد اللجنة الأمنية والعسكرية في حماة، ومنع وصول الأهالي لبساتين الزيتون والفستق ،بعد الحملة العسكرية على أرياف حماة وإدلب وحلب أواخر 2019 وبداية 2020
اتهم نشطاء الضابط بالمسؤولية عن نبش وحرق ضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز” في بلدة الدير الشرقي بريف معرة النعمان، بعد سيطرة قوات النظام على البلدة بعد معارك مع فصائل المعارضة
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع