لقي الشيخ “أحمد الجميلي” أحد معممي المليشيات الإيرانية مصرعه أمس الأحد 16 أيار/مايو، داخل منزله وسط ظروف غامضة.
بحسب مصادر إعلام محلية، قتل الجميلي داخل منزله في مدينة مسكنة بالريف الشرقي لحلب، والمعروف بعلاقاته القوية مع المليشيات الإيرانية بعدما كان ينضوي تحت صفوف تنظيم الدولة “داعش”.
ولفتت المصادر أن الجميلي كان أحد شرعيي تنظيم الدولة “داعش” في مدينة مسكنة، لكنه بقي في المدينة عقب سيطرة النظام ومليشيات إيران على المنطقة دون أن يعترضه أحد أو يقوم باعتقاله.
وأضافت المصادر،بعد التنسيق مع رئيس مكتب الثقافة الشيعية في لبنان، وثق الجميلي علاقته، وقام بتسوية وضعه مع حزب الله اللبناني، وانضم للمخابرات الجوية، ثم تلقى دورات من مكتب المعممين في منطقة السيدة زينب.
وذكر متابعون أن الجميلي ساهم في نشر التشيع بين الأطفال والشبان في مدينة دير حافر، وعمل خطيباً في مساجد دير حافر حيث عمل على حث الشبان على الانضمام تحت صفوف المليشيات الإيرانية، واتهم أهالي مسكنة قوات النظام بقتل الجميلي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع