شهدت مباراة سوريا والأردن “الودية” بكرة القدم لفئة الشباب إشهار البطاقة الحمراء مرتين بوجه لاعبي منتخب النظام، إضافة إلى طرد مدربه من الملعب فوق هزيمة اللقاء.
ونشر موقع عجلون نيوز الأردني مساء أمس أن منتخب الشباب الأردني فاز على نظيره السوري بهدفين دون رد في مباراة ودية ثانية جرت على استاد البتراء في مدينة الحسين للشباب بالعاصمة عمان، ضمن استعدادات لخوض كأس آسيا للشباب في شهر مارس القادم في أوزبكستان.
وذكر الموقع أن مدرب منتخب سوريا الهولندي مارك فوتا تعرض للطرد من قبل حكم اللقاء، بسبب اعتراضاته المتكررة على الأداء التحكيمي للحكم إبراهيم سمارة بين شوطي المباراة.
كذلك تعرض لاعب منتخب النظام هوازن عثمان للطرد بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 60 من عمر اللقاء لينجح الفريق المستضيف من تحقيق الهدف الثاني في الدقيقة 71 ، والذي أثار احتجاج الجهاز الفني لمنتخب النظام بزعم الشك في صحته وانسحاب منتخب النظام قبل إنهاء الوقت الأصلي وتوقف المباراة قبل العودة لإكمالها.
وعلّق المدرب السوري والمحاضر الآسيوي عماد خانكان في حديث لوكالة أثر برس القريبة من النظام على حادثة الانسحاب ووصفها بالأمر الشائن والمسيء، الذي اقترفه لاعبو منتخب النظام وجهازه الفني بحقه وبحق الاستضافة الرائعة من الاتحاد الأردني ورفض خانكان كافة التبريرات التي أدت إلى الانسحاب، مشيراً إلى أنها أصبحت ثقافة وعادة لدى اللاعبين مثل الهزائم المتلاحقة، بغض النظر عن الأخطاء التحكيمية التي جرت في المباراة.
وطالب خانكان بمحاسبة المسؤول عن قرار الانسحاب الذي لاقى استياءً كبيراً في الأوساط الرياضية الأردنية، كما أنه لا يعبر عن شكر الجميل لاستضافة الأردن لمباريات الأندية السورية في ملاعبه.
وحمّل مدير المكتب الإعلامي باتحاد الكرة لدى النظام عماد الأميري في حديثه لصحيفة الوطن المقربة من النظام حالات الطرد الثلاث بحق اللاعبين والمدرب بأنها نتيجة الاعتراض على خشونة لاعبي الأردن الزائدة تحت غطاء من الحكم، نافياً على حد قوله الشائعات المتداولة عن انسحاب الفريق الذي بقي بتسعة لاعبين ومكذباً بذلك الموقع الأردني الذي ذكر الخبر.
تجدر الإشارة إلى أن النشاطات والفعاليات الرياضية التابعة للنظام تشهد حالة من غياب الروح والأخلاق الرياضية بسبب المناوشات وأعمال الشغب التي لا تغيب في الملاعب بين اللاعبين أنفسهم والجماهير على المدرجات.