تابع بشار الأسد جرائمه ضد شعبه الفار من جرائمه وبراميله إلى أوروبا، ليظهر في مقابلة أجراها مع تلفزيون التشيك بحسب وكالة رويترز، متجاهلاً كل ما يتعرض له الشعب السوري من صعوبات ومعاناة في تلك الدول خاصة بعد هجمات باريس.
قال بشار الأسد، ” إن هناك إرهابيين تسللوا بين اللاجئين السوريين الذين هاجروا إلى أوروبا، معتبراً في الوقت نفسه أن معظم اللاجئين من السوريين الشرفاء وهذا أمر حقيقي”.
يقول ناشطون، إن جنودا لقوات الأسد وميليشياته استغلوا فتح الدول الأوربية لحدودها أمام اللاجئين السوريين للفرار من جرائمهم.
وأعداد المنتمين لمنظمات تعتبر “إرهابية” بنظر الغرب من اللاجئين السوريين لا يمكن مقارنته بأعداد الشبيحة الذين تم توثيقهم في أوروبا.
هذه القضية دفعت بعض المؤسسات الإعلامية السورية المعارضة وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوثيق أسماء وصور لعدد من شبيحة النظام الفارين من جرائمهم، لفضحهم والعمل على ملاحقتهم ومحاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق المدنيين في سوريا.
في المقابل تناسى بشار الأسد أن قبول اللاجئين في الدول الأوربية باتت مسألة حساسة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة من ذي قبل بسبب التهديدات الأمنية التي تواجهها اليوم، و أن عدداً من شبيحته يمثلون أمام المحاكم الأوربية بعد جمع الوثائق والأدلة بالتعاون ما بين ناشطين والائتلاف السوري مع أجهزة قضائية وأمنية غربية.
ما يثير السخرية في الموضوع، أن بشار الأسد صانع الإرهاب والميليشيات المتعددة الجنسيات التي استقدمها لسوريا من إيرانيين وروس وعراقيين وأفغان و حزب الله، يظهر على الإعلام ويتهم بعض اللاجئين السوريين الفارين من جرائمه بالإرهاب
سلوى عبد الرحمن
المركز الصحفي السوري