قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد ينعمون بحياة الترف والرفاهية في قصورهم في لندن وباريس، ويقُودون سياراتهم الرياضية الفاخرة، في الوقت الذي تحترق بلدهم سوريا ويتألم أهلها جراء الحرب الأهلية.
تضيف الصحيفة، في تقريرها، أن هذه القلة المحظوظة، هم أقارب الرجال الـ3 الذين أسهموا في تأسيس حكم العشائر في سوريا، بَدءا من انقلاب حافظ الأسد في عام 1970.
وتابع التقرير أنه في حين تحترق حلب في النيران، يتنقل رفعت الأسد، عم بشار الأسد، من منزله المكون من 9 غرف في مايفير بلندن، إلى أحد عقارات جراي.دي.ألبيون في مدينة ماربيا.
في الوقت نفسه، يعيش ابنه سوار في منزل فخم مكون من 8 غرف في كراون أستيت، ثم هناك عبدالحليم خدام، الذي ساعد حافظ الأسد في الاستيلاء على السلطة في السبعينيات، وأقام التحالف بين سوريا وإيران الذي أدى إلى مقتل 241 جنديا أمريكيا، ويعيش الآن في Villa Said في باريس. الثالث هو مصطفى طلاس، وزير الدفاع السابق لحافظ الأسد، الذي يدَّعي – مثل الرجلين الآخرين – أنه من معارضي النظام الحالي.
طلاس، 84 عاما، قد ترك سوريا أيضا منذ اندلاع الحرب الأهلية، وربما يتفوق عليهم من حيث حياة الترف لابنته وحفيده.
تقول الصحيفة إنه قد لا يدوم هذا الترف، على الأقل في الخارج، إذ إن رفعت الأسد يواجه تحقيقات حول كيفية جمعه ثروة تقدر بنحو 64 مليون دولار رغم طرده من سوريا قبل 30 عاما، بعد فشل انقلابه ضد شقيقه حافظ الأسد الذي كان الرئيس السوري آنذاك. وقد أمضى كل هذه السنوات في حياة الترف والتنقل من باريس إلى لندن إلى ماربيا، وادعت جماعة «شيربا» التي تمثل ضحايا الجرائم المالية أن جمع ثروته بالسرقة كانت خلال فترة وجوده في قلب النظام السوري.;
صحيفة العرب