ذكرت صحف اوروبية نقلا عن اوساط سياسية عراقية رفضت في الغالب ذكر اسم اي منهم حيث اكدوا تداول معلومات بين الاوساط العسكرية ان الاوامر الجديدة تقتضي استخدام براميل متفجرة يتم القاؤها على الاحياء السكنية المكتظة في منطقة الانبار بدعوى وجود مسلحين ينتمون الى تنظيم القاعدة الذي ينفي سكان تلك المناطق وجود اي منهم في الاحياء السكنية .
جاء ذلك بعد اتصال مطول جرى قبل يومين بين المالكي رئيس وزراء العراق وبشار الاسد الحليف وجاءت نصيحة بشار الاسد للمالكي بأن استخدام براميل المتفجرات له مفعول كبير في ميدان المعارك ولا يوجد له اي تأثيرات سلبية على المستوى الدولي
كما اكد الرئيس السوري ان الامور لا تبعث على القلق ما دام لا يوجد هناك اعلام دولي وخصوصا اعلام غربي .
وصرح بعض القاده السياسيين ان نتيجة هذه المكالمه ربما تظهر خلال اقل من يومين ولربما اصبحت شحنة البراميل المتفجره في طريقها الى بغداد من مصدرين في ايران ومصر