قام رأس النظام اليوم الأربعاء 10شباط /فبراير، باستعراض الأوضاع السياسية والاقتصادية مع مساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، في ظل مساعٍ دوليةٍ لتغيير استراتيجية التعاطي مع الملف السوري بسبب مماطلة النظام.
وبثّت وسائل إعلامٍ محليةٌ مشاهد استقبال بشار الأسد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية “علي أصغر خاجي” في دمشق تخللها بحث تنمية العلاقات الثنائية، على رأسها الملف الاقتصادي والملف السياسي.
وجرى التشاور على عددٍ من المواضيع السياسية المتعلقة باجتماعات أستانة وجدول اجتماعات الجولة المقررة في سوتشي، بالإضافة للجنة صياغ الدستور التي تمّ تعطيل جلساته نهاية كانون الثاني لمماطلة وفد النظام.
في سياقٍ متّصل عقد فيصل المقدد اجتماعا مع المسؤول الإيراني في مبنى وزارة الخارجية،وذلك بعد يومين من تصريحات سفير إيران في دمشق جواد تركآبادي أن ايران تعمل مابوسعها لدعم النظام رغم الضغوط وصعوبة المرحلة.
الجدير ذكره أن المبعوث الأممي الخاص للملف السوري غير بيدرسون سيجري زيارةً إلى دمشق خلال الأيام القليلة القادمة، موضحاً في جلسةٍ مغلقةٍ أمس الثلاثاء، أن المجلس يبحث سبل تغيير أسلوب عمل طريق لجنة صياغة الدستور التي لن يُكتب لها النجاح دون استراتيجية دوليةٍ بنّاءة، في ظل مماطلة وفد دمشق مناقشة المبادئ الأساسية المتعلقة بمناقشة مضامين دستوريةٍ.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع