نفى رأس النظام السوري بشار الأسد اليوم الخميس امتلاك نظامه أسلحة كيماوية، وأنه تم تدمير الترسانة الكيماوية التي كانت بحوزته في عام 2013.
قال بشار الأسد في لقاء مع وكالة “الصحافة الفرنسية” :” إن الهجوم الكيميائي على خان شيخون بريف ادلب مفبرك مئة في المئة بهدف استخدامه كذريعة لتبرير العدوان الأميركي على مطار الشعيرات قرب دير الزور”، وأضاف ” انطباعنا هو أن الغرب والولايات المتحدة الأميركية بشكل رئيسي متواطئون مع الإرهابيين وقاموا بفبركة كل هذه القصة كي يكون لديهم ذريعة لشن الاعتداء على قاعدة الشعيرات”.
وأكد الأسد أن نظامه لا يملك أسلحة كيماوي ولن يستخدمها إن وجدت لديها قائلاً “حتى لو كان لدينا مثل تلك الاسلحة فما كنا لنستخدمها”.
وأشار الأسد عدم تضرر قواته من الهجمات الأمريكية على مطار الشعيرات قائلا “القوة النارية للجيش السوري لم تتأثر بالعدوان الأميركي على قاعدة الشعيرات”، ولفت إلى أنه “منذ الضربة لم نتوقف عن مهاجمة الإرهابيين في سائر أنحاء سوريا”، مضيفا “قواتنا النارية وقدرتنا على مهاجمة الإرهابيين لم تتأثر بهذه الضربة”.
واتهم الأسد أن الإدارة الأمريكية لا ترغب بالتوصل إلى حل سياسي قائلاً أن ” الإدارة الأميركية ليست جادة في التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا”، ولفت إلى أن “الأمريكيين يريدون استخدام العملية السياسية كمظلة للإرهابيين”.
والجدير بالذكر وبحسب محللين سياسيين أنه عقب الفيتو الروسي ربما تتجه الولايات المتحدة وباقي الدول الأوربية والعربية للتحرك خارج مجلس الأمن الدولي للإطاحة بالنظام السوري أو منح المعارضة المعتدلة أسلحة نوعية قادرة على تغيير موازين القوى ودفع النظام السوري للتنحي ضمن عملية التفاوض التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف.
المركز الصحفي السوري- وكالات