المركز الصحفي السوري – زهرة محمد
على مرأى من العالم بأسره سجل الثوار انتصاراتهم الساحقة لنظام بات نجمه يأفل ،الثوار الذين راهن على تراجعهم العالم هاهم يرفعون صوت الحق في تقدمهم في الاونة الاخيرة ،وبدأ نظام الاسد ينازع البقاء بين مكذب لما يجري ومصدوما في آن معا. النظام الاسدي الذي لم يترك وسيلة للتمسك بأرجل كرسيه المتزعزع إلا جربها من كيماوي إلى مرتزقة إلى براميل إلى مؤامرات دولية مع من يتعاطف مع ٱلة قتله ،ولكن يبدو أن كل ما فات من عمر هذا المتهاوي في كفة وكل ما يجري الآن في كفة لا تتعادل معها حسابا ولا وزنا .فكل من سانده بدأ بعد تحقيق هذه الانتصارات من قبل الثوار بسحب الغطاء من فوقه والبساط من تحته ،أي أن كل ما يخص الرئيس وحاشيته،بات يعلم أن الناية لم تعد ببعيدة والكلمة العليا في الأرض هي للأقوى يدا وقلبا ووحدة ،ويمكن في ضوء الاحداث التي نشهدها كسوريين يبدو أننا أخيرا سوف نقول لبشار (ضب الشناتي ).